تجنت وما لي في التجني من ذنب

تَجَنّتْ وما لي في التَّجَنيِّ مِنْ ذَنْبِ

وأقرَرْتُ إذْ لَمْ أَجْنِ خوفاً من الذَّنْبِ

ولو أنَّ ما بي من هواها بِصَخْرةٍ

لأَنَّتْ من الشَّوْقِ المبرح والكَرْبِ

وهوّنَ ما بي بيتُ شِعْر سَمِعْتُهُ

تَغَنَّتْ بِهِ يوماً معلِّلَةً الشُّرْبَ

لعلَّ الذي يَقْضي الأمُورَ بِعِلْمِهِ

سَيُدنِيكَ بعد النأي من حَبَّةِ القَلْبِ