تزداد فيك مصيبتي

تَزْدَادُ فِيْكَ مُصِيْبَتِي

خَطَرَاً إَذَا نَهْنَهْتُ نَفْسِي

وَأَرَى الأَسْى مِنِّي عَلَيْ

كَ اليَوْمَ أَعْظَمَ مِنْهُ أَمْسِ

فَأَظَلُّ فِيْكَ مُخَالِفَاً

أَهْلَ التَّسَلِّيَ والتَّأَسِّي

لا تَبْعَدَنَّ أَبِي الشَّفِيْ

قَ وَإِنْ عَذَوْتَ رَهِيْنَ رَمْسِ

وَسَقَى ضَرِيْحَكَ وَابِلٌ

يُضْحِي بِصَوْبَتِهِ وَيُمْسِي

وَلَقَدْ عَلَتْ دُنْيَايَ بَعْدَ

كَ وَحْشَةٌ مِنْ بَعْدِ أُنْسِ

وَعِشْتُ فِي ظُلْمِ الخُطُو

بِ وَكُنْتَ مِصْبَاحِي وَشَمْسِي

وَتَرَكْتَنِي غَرَضاً لِنَبْ

لِ الحَادِثَاتِ وَكُنْتَ تُرْسِي

فَتَمَكَّنَتْ أَنْيَابُ رَيْ

بِ الدَّهْرِ مِنْ عَضِّي وَنَهْسِي