تمنينت من خدها قبلة

تَمَنَّيْنتُ مِنْ خدِّها قُبْلةً

وما كنتُ أطمَعُ في قُبْلَتِهْ

وكأساً أناولُها مِلْؤُها

فَتَبْدُو وأَشْرَبُ من فَضْلَتِهْ

فَأَبْلَغَهَا ذاك عنيِّ الرسو

لُ في بَعْضِ ما نَصّ من قِصَّتِهْ

فَقَالَتْ لأَقْرَبِ أَتْرابِها

ألا تَنْظُرِينَ إلى هِمّتِهْ

فَقَالتْ أَتَجْمَعُ هِجْرانَهُ

وبُخْلاً عليه بِأُمْنِيّتِهْ