رأيت تتابع الأعمال أجدى

رَأَيْتَ تَتَابُعَ الأَعْمَالِ أَجْدَى

عَلَى العُمَّالِ مِنْ فَضْلِ الصِّنَاعَهْ

فَمَنْ يَكُ أكْثَرَ العُمَّالِ بَذْلاً

لِمَالٍ فَهْوَ أَوْجَهُهُمْ شَفَاعَهْ

فَإِمَّا كُنْتَ فِي عَمَلٍ فَصَانِعْ

بِمَرْفِقِهِ وَإِنْ ثَلَمَ ارْتِفَاعَهْ

وَوَفِّرْ حِصَّةَ الأَتْبَاعِ تَأْمَنْ

بِذَاكَ مِنَ المَلاَمَةِ والشَّنَاعَهْ

وَخُذْ فِي جَمْعِ مَالِ الصُّلْحِ لاَ فِي

إِقَامَةِ حُجَّةٍ لَكَ فِي جَمَاعَةْ

وَسَامِحْ ذَا المَعُونَةِ واعْتَقِدْهُ

لِيُحْسِنَ عَنْكَ يَوْمَاً ما دِفَاعَهُ

وَصَادِقْ ذَا القَضَاءِ وَلاَ تُثِرْهُ

فِيَشْهَدَ بِالْخِيَانَةِ والإضَاعَهْ

وَكُنْ فِي كُلِّ ذَاكَ عَلَى يَقِيْنٍ

بِأَنَّ الصَّرْفَ يَحْدُثُ بَعْدَ سَاعَهْ