رضا المتجني غاية ليس تدرك

رِضَا الْمُتَجَنِّي غَايَةٌ لِيْسِ تُدْرَكُ

وَفِي كُلِّ وَجْهٍ لِلتَّجَرُّمِ مَسْلَكُ

إِذَا صَاحِبٌ يَوْمَاً تَجَنَّى تَرَكْتُهُ

عَلَى طَبْعِهِ فِي الغَدْرِ وَالطَّبْعُ أَمْلَكُ

وَصَلْتُكَ لَمَّا كُنْتَ فِيَّ مُوَحِّدَاً

وَعَزَّيْتُ عَنْكَ القَلْبَ إِذْ أَنْتَ مُشْرِكُ

فَإِنْ عُدْتَ بِالإِخْلاَصِ عَادَ بِهِ أَخٌ

وَإِنْ تَأْبَ إِلاَّ تَرْكَهُ فَهْوَ أَتْرَكُ