سامعة للهوى مطيعة

سَامِعْةٌ لِلْهَوِى مُطِيْعَةْ

لَيْسَتْ لِهَجْرِي بِمُسْتَطِيْعَهْ

رَوَى لَهَا أهْلُهَا حَدِيْثَاً

وَعَتْهُ أُذْنٌ لَهَا سَمِيْعَهْ

قَدْ ضَحِكَتْ مِنْ صُرُوفِ دَهْرٍ

أَحْدَاثُهُ جَمَّةٌ فَظِيْعَهْ

وَخَاضِبُ الشَّيْبِ فِي ثَلاَثٍ

تَهْتِكُ أَسْتَارَهُ الطبِيْعَهْ

مَنْ يَتَطَبَّعْ بِغَيْرِ طَبْعٍ

يَرْجِعْ صَغِيْرَاً إِلَى الطَّبِيْعَهْ