شئت في حالتي سرور وحزن

شِئْتُ فِي حَالَتِي سُرُورٍ وَحُزْنٍ

وَمَقَامي تَفَرُّقٍ وَتَلاَقِي

حُمَّ بِيْنٌ فَشِبْتُ مِنْ حَذَرِ البَيْ

نِ وَمَنْ لاَ يَشِيْبُ عِنْدَ الفِرَاقِ

واعْتَنَقْنَا فَشِبْتُ مِنْ طِيْبِ أَنْفَا

سِكِ لَمَّا حَبَوْتِنِي بِالْعِنَاقِ

هِيَ طِيْبٌ وَالطَّيْبُ وَالْبَيْنُ شَيْبٌ

مُعْجِلٌ لِلْمُلُوكِ وَالْعُشَّاقِ