صرت يا عامل البريد مقيتا

صرتَ يا عامِلَ البريد مَقِيتاً

وقديماً إليّ كُنْتَ حبيبَا

كنتَ تستثقِلُ الرقيبَ فقدْ صِرْ

تَ علينا بما وَلِيتَ رَقيبا

شَنِئَتْكَ النفوسُ وانحرفَتْ عن

كَ قلوبٌ وكنتَ تَسْبي القُلوبا

أفلا يعجَبُ الأَنامُ لشَخْصٍ

صار قِرْداً وكان ظِبْياً رَبِيبَا