قد جاد طيفك لي بوعدك

قد جاد طيفُك لي بِوَعْدِك

وَأَدَالَني من طُوْلِ صَدِّك

ودنا إليَّ مُعانقاً

ومصافِحاً خَدّي بخدِّكْ

وظفِرتُ مِنْكَ بِمَا هَوَيْ

تُ بحمدِ طَيْفكِ لا بِحَمْدِكْ

وَهَتَكْتُ سِتْرَ ضِياءِ جِسْ

مِكَ من فُتُوقِ سحابِ بُرْدِكْ

وَحَلَلْتُ عَقْدَ إِزَارِهِ

حلَّ الخِيَانَةَ عَقْدَ وُدِّكْ

يا ظالِمي مُتَجَنِّياً

ماذا أرَدْتَ بِظُلْمِ عَبْدِكْ

لم تحمِلُ الظُّلمَ التقي

لَ وأَنْتَ تَشْكو حَمْلَ عِقْدِكْ

ما لي أخصُّكَ بالدُّنُوْ

وِ وَأَنْتَ تَجْزِيْني بِبُعْدِكْ

أمَّا القَضِيْبُ فَإِنَّهُ

مُتَعَلِّمٌ من فعل قَدِّكْ

وَأَرَى لِطَرْفِكَ عسكراً

هاروتُ فِيْهِ أميرُ جُنْدِلْ

أفلا يَتِيْهُ بِكَ الجما

لُ وأنْتَ فيه نسيجُ وَحْدِكْ