كلف الفؤاد بجاره

كَلِفَ الفُؤَادُ بِجَارِهِ

كَلَفَا يَكَادُ يُقَطِّعُهْ

جَارٌ يُجُوزُ وَلاَ يَزُو

رُ وَدُونَهُ مَنْ يَمْنَعُهْ

لا مُوئِسُ مِنْ وَصْلِهِ

صَبّاً وَلاَ هُوَ مُطْمِعُهْ

دَانِي المَحَلِّ مَزَارُهُ

يَنْآى وَيَقْرُبُ مَوْضِعُهْ

إِنْ لَمْ تَكُنْ عَيْنِي تَرَا

هُ فَإِنَّ أُذُنِي تَسْمَعُهْ