لم أرض عن نفسي مخافة سخطها

لم أرضَ عَنْ نفسي مخافةَ سُخْطِها

وَرِضَى الفَتَى عن نفسه إغْضابُها

لو أنَّني عنها رَضيتُ لقصّرَتْ

عما تُريد بمثِلهِ آدابُها

وتَبيّنَتْ آثارُ ذاكَ فأكثَرَتْ

عَذْلي فطالَ فيه عِتابُها