نطق الود باللسان الفصيح

نَطَقَ الوُدُّ باللِّسانِ الفَصِيْحِ

عن صفاءْ محْضِ وعَقْدٍ صحيحِ

ما شَكَرْتُ الزَّمَانَ شُكْري يوماً

فُزْتُ فِيْهِ بِقُرْبِ عَبْدِ المَسِيْحِ

بصديقٍ متى أباينُهُ بالجِسْ

مِ أَجِدْ روحَهُ تُلائِمُ رُوحِي

وإذَا ما الأدِيْبُ زُيِّنَ بالتَّقْ

رِيْظِ والمَدْحِ فهو زَيْنُ المدِيْحِ

كاتبٌ بارعٌ إذا التبسَ الرأ

يُ بدا في كتابِهِ المشروحِ

ومَصُونُ الأعْراضِ مُبْتَذِلُ المع

روف للمستَنِيْلِ والمُسْتَميحِ

يقظٌ يكبحُ الخُطُوبَ بتدبي

رِ مُذِلٍّ لُكُلِّ خَطْبٍ جَمُوحِ

وشبيهٌ بالرَّوْضِ خُلْقاً وبالقَطْ

رِ نوالاً وراحةً بالرّيحِ