وطيب أهدى لنا طيبا

وَطَيِّبٍ أَهْدَى لَنَا طَيِّبَاً

فَذَلَّنَا المُهْدَى عَلَى المُهْدِي

يَا جَانِي البِطِّيْخِ مِنْ غَرْسِهِ

جَنَيْتَ مِنْهُ ثَمَرَ الحَمْدِ

لَمْ تَأْتِنَا حَتَّى أَتَتْنَا لَهُ

رَوَائِحٌ تُغْنِي عَنِ النَّدِّ

بِظَاهِرٍ أَخْشَنَ مِنْ قُنْفُذٍ

وَبَاطِنٍ أَلْيَنَ مِنْ زُبْدِ

كأنَّما تَقْشِرُ مِنْهُ المُدَى

عَنْ زَعْفَرَانٍ دِيْفَ بالشَّهْدِ

كَأَنَّمَا فِي جَوْفِهِ قَهْوَةٌ

يُنْقَعُ فِيْهَا مَنْدَلٌ هِنْدِي