يا أبا الفضل يا أمير الظراف

يَا أَبَا الفَضْلِ يَا أَمِيْرَ الظِّرَافِ

مَا عَهِدْنَاكَ بِالْمَلُوكِ الجَافِي

صِرْ إِلَيْنَا بِحَقِّ مَا وَكَّدَتْهُ

بَيْنَنَا الحَالُ مِنْ عُقُودِ التَّصَافِي

إِنَّنَا فِي طَرَائِفٍ مِنْ غِنَاءٍ

وَشَرابٍ لِطَارِقِ الْهَمِّ نَافِي

قَدْ شَرِبْنَا الأَقْحَافَ حَتَّى حَسِبْنَا

أَنَّ هَامَاتِنَا بِلاَ أَقْحَافِ

وَشَرِبْنَا الأَنْصَافَ حَتَّى جَهِلْنَا

حَدَّ مَا بَيْنَ الجَوْرِ والإنْصَافِ