يا بلائي من التي ختلتني

يَا بَلائِي مِنَ التِي خَتَلَتْنِي

بِدَلاَلِ بِهِ تُصَادُ النُّفُوسُ

كَتَمَتْنِي الهَوَى لِتَخْدَعَ قَلْبِي

وَالهَوَى فِي ضَمِيْرِهَا مَحْبُوسُ

تَصْرِفُ اللَّحْظَ حِيْنَ تَنْظُرُ نَحْوِي

وَبِأَحْشَائِهَا جَوىً وَرَسِيْسُ

وَتَرَانِي فَيَضْحَكُ القَلْبُ مِنْهَا

جَذِلاً بِي وَإِنْ عَلاَهَا عُبُوسُ

وَإِذَا مَا اقْتَرَحْتُ صَوْتَاً عَلَيْهَا

كَايَدَتْنِي بِأَنَّهُ مَحْبُوسُ

وَهْيَ لاَ تَهْتَدِي لِهَذَا وَلَكِنْ

هَوَ مَمَّا أَفَادَهَا إِبْلِيْسُ