يا راح قم فأحينا بالراح

يا راحُ قُمْ فأحْيِنَا بالرَّاحِ

أما تَرَى طلائِعَ الصَّبَاحِ

كالدُّهْمِ قَدْ طَوَّقْنَ بالأوضَاحِ

فَعَاطِنَا صَدِيْقَةَ الأرْوَاحِ

وأضْحِكِ الأَكْوَابَ بالأَقْداحِ

عن ذَهَبٍ في نَكْهَة التُّفّاحِ

فَقَامَ يَهْتَزُّ مِنَ المِرَاحِ

جَذَلاَتِ يَفْتَرّث عَنِ الأقاحي

بَيْنَ الغُلاَمِ المَاجِنِ الوَقَاحِ

والغَادَةِ المَمْكُورَةِ الرَّدَاحِ

وَبَيْنَ مُغْني البِيْضِ والأحْرَاحِ

يَالَكَ من وِرْدٍ لَهُ مُبَاحِ

لَيْسَ عَلَيْنَا فِيْهِ من جُنَاحِ