يا من أنامله كالعارض الساري

يَا مَنْ أَنَامِلُهُ كَالْعَارِضِ السَّارِي

وَفِعْلُهُ أَبَدَاً عَارٍ مِنْ العَارِ

أَمَا تَرَى الثَّلْجَ قَدْ خَاطَتْ أَنَامِلُهُ

ثَوْبَاً يُزَرُّ عَلَى الدُّنْيَا بِأَزْرَارِ

نَارٌ وَلَكِنَّهَا لَيْسَتْ بِمُبْدِيَةٍ

نُورَاً وَمَاءٌ وَلَكِنْ لَيْسَ بِالجَارِي

وَالرَّاحُ قَدْ أَعْوَزَتْنَا فِي صَبِيْحَتِنَا

بَيْعَاً وَلَوْ وَزْنُ دِيْنَارٍ بِدِيْنَارِ

فَجُدْ بِمَا شِئْتَ مِنْ رَاحٍ يَكُونُ لَنَا

نَارَاً فَإِنَّا بِلاَ رَاحٍ وَلاَ نَارِ