أعباس إما كرهت الحروب

أَعبّاسُ إِمّا كَرِهتَ الحُروبَ

فَقَد ذُقتَ مِن عَضِّها ما كَفى

أَأَلقَحتَ حَرباً لَها شِدَّةٌ

زَماناً تسَعُّرها بِاللَظى

فَلَمّا تَرَقَّيتَ في غَيِّها

دُحِضتَ وَزَلَّ بِكَ المُرتَقى

فَلا زِلتَ تَبكي عَلى زَلَّةٍ

وَماذا يَرُدُّ عَلَيكَ البُكا

فَإِن كُنتَ أَخطَأتَ في حَربِنا

فَلَسنا نُقيلُكَ هَذا الخَطا

وَإِن كُنتَ تَطمَعُ في سلمِنا

فَزاوِل ثَبيراً وَرُكني حِرا