أبكيت عيني إسرارا وإعلانا

أبكيتَ عَيني إسراراً وَإعلانا

عَلى فُؤادي فإنَّ الصبرَ آذانا

فهَب لعيني رُقاداً أنتَ رعتَ بهِ

رقادَهُ فأردهُ حيثُ ما كانا

وصِل وزِدني هوىً في كلِّ جارحةٍ

وعَلل القلبَ بالأسقامِ أحيانا

فَلا وَحبكَ ما وَكلتهُ بهوى

فزادهُ الشوقُ إلا ازدادَ كِتمانا