أترى ما رجا الفؤاد بكون

أترى ما رَجا الفؤادُ بكون

من تلاقٍ يحيا بهِ المحزونُ

غَدَرَ الدهرُ بي وللدهر لا كا

نَ خُطوبٌ كثيرةٌ وفنونُ

فنأى عنهُ حِبُّهُ فنأى الصب

رُ وحلت عن الجُمودِ الجفونُ

ليتَني قد رأيتُ إلفي سريعاً

وطَوتني من بعدِ ذاكَ المَنونُ