أتعب إدراك وصفك الوهما

أتعبَ إدراكَ وصفِكَ الوَهما

إذ كنتَ نوراً مُمازجاً جسما

تعاظَمتكَ العيونُ فأنصَرفَت

وكان إدراكُ لحظِها خيما

فأنفذُت في القلوبِ ما حكَمَ ال

حسنُ ولم يعدني الهوى الحُكما

لولا فُؤادِي وضعفُ قُوَّتهِ

لقلتُ ما كانَ أنت ما أثما