أتيت فؤادي من مأمنه

أتيتَ فؤاديَ من مأمَنه

وحرَّكتَ ما كانَ من ساكِنه

وأظهرتَ بالدمعِ ما لم يَزَل

مَصوناً عزيزاً على صائِنه

أرى الجِسم ظاهرُهُ ناطقٌ

شهيدٌ بما كانَ في باطِنه

يمازجهُ سقمٌ دائمٌ

لشوقِ الفؤادِ إلى فاتِنه