أخلق بوجهك أن يكون

أخلق بوجهكَ أن يكو

نَ منيةً للناظرينا

لم تبقِ لحظةُ طرفهِ

إلا زفيراً أو أنينا

من حازَ جدَّ العاشقي

نَ وكان صدّ العاشقينا

حتَّى رأيتُ العاذلي

نَ لهُ جميعاً عاذرينا