أرقت حتى كأني أعشق الأرقا

أرقتُ حتى كأني أعشقُ الأرَقا

وذُبتُ حتى كأنَّ السقمَ لي خُلِقا

وفاضَ دَمعي على خَدي فأحرقهُ

فمن رأى غرقاً في الماء محترِقا

مسالكُ الدمعِ من عيني إلى كبدي

أطغى وإن كان يشفيني إذا نطقا

وقائلٍ لي أين الصبرُ قلتُ له

ملَّ الفؤادُ من الأحزانِ فاحترقا