أصاب فؤادي منك ما كنت أحذر

أَصابَ فُؤادِي منكَ ما كنتُ أحذرُ

وما ذاكَ إلا أنه ليسَ يقصرُ

وعينٍ كعينِ الماءِ من كثرةِ البُكا

يُرى نومها شوقاً معَ الدَّمعِ ينظرُ

إِذا استتبَع الدَّمعُ الكَرى مَر مُسرعاً

إِلى الوردِ جيران له عنهُ يصدرُ

ولو كانَ صَبرِي مثلَ شَوقي تقاوما

ولكنَّ شَوقي من عزائيَ أكبرُ