أطعت الهوى فصحبت الضنى

أطعتُ الهوى فصحبتُ الضنى

كما صحبت مقلتاي الهُجوعا

وكم قائلٍ لو دَعوتَ السلو

وكيفَ يُجيبُ السلوُّ الجَزوعا

ولو كنتُ أقدرُ ألا أذوب

لكنتُ لدفعِ الهَوى مُستطيعا

أظنُّ المنيةَ ألا تُنيل

محباً منىً واليراع المُريعا