أطعت وخالفت الهوى والتذكرا

أطعتَ وخَالَفت الهَوى والتذكرا
فكدَّرت عَيشاً صافياً فتكدَّرا
على دنفٍ لو آثرَ العتبَ قلبُهُ
وأوحشَهُ طُولُ الضنا ليُبصرا
ولكنَّه أمسى كئيباً متيماً
ألحَّ عليهِ شوقُهُ فتحيرا
وطارَ من البينِ المشتِّ فؤادُهُ
وقد كان من ذكرِ الفِراقِ تطيَّرا
- Advertisement -