أظهرت من كمدي ما كان مستورا

أظهرتُ من كَمدي ما كانَ مَستورا

فصارَ ما لَم أزل أطويهِ مَنشورا

ولم أجِد عندَ قلبٍ لا يُساعِدني

صَبراً على القتلِ بالهجرانِ مَشكوا

إذا انصرفتُ إلى أن كيفَ أنت ولم

أصبحتُ فيكَ بعقبِ الذلِّ مَعذورا

علمتُ أنكَ معنى الناسِ كلّهم

وإن أجبتُكَ أمراً كان مَقدورا