أعديتني طرفا من الأهوى

أعديتني طرفاً من الأهوى

وكنتُ في أمنٍ من العَدوى

ولم أزل فيما مَضى آمناً

من ذلَّةِ الأسقامِ والبلوى

حتَّى حنى طَرفي على مُهجَتي

فأظهرَ الغيرةَ والسلوَى

فقال لي مالِك رقي أفِق

فلستُ ممَّن يَقبلُ الدَّعوَى