أما وفتور طرفك يا خؤون

أما وفتورِ طرفكَ يا خؤونُ

وما رميت بهِ منكَ العُيونُ

ووجنتُكَ التي فضلت بنورٍ

تمازجُهُ الملاحةُ والفتونُ

يحادثُ فيك عينَ الوَهمِ حقاً

فحارَت في مناعتِكَ الظنونُ

وأقبلتِ القلوبُ إليكَ طَوعاً

كما دانَت هوىً بكَ لا تَدينُ