أما ونسيم السائمين منضدا

أما ونسيم السائمين منضداً

على وجنةٍ فيها الشقائق والوردُ

على غصنٍ غصٍّ من البان لم يطب

له الريح إلا زانه ذلك القدُّ

لما أيست عيني بشيءٍ من البكا

وما كان من فقد الرقادِ لها بدُّ

فلا قر قلبي ساكناً في مكانهِ

ولا كان منسوباً إلى غيرهِ الوجدُ