أهدي السهاد لأن النوم يشغلني

أهدي السهادَ لأن النومَ يشغلُني

إذا طعمتُ الكرى عَن بَعض ذِكراكا

لا طابَ لي العيشُ لا بل لا صفا ليَ لا

عيشٌ بطَرفةِ عين حين أنساكا

لو لم أكن استلذُّ السقمَ فيكَ وما

سوى النفوسِ بهِ ما كنتُ أهواكا

لا فكَّني اللَهُ من أسرِ الهوى أبداً

وعشتُ أرجوكَ يا سؤلي وعافاكا