أيا دمع عيني ما الذي أنت صانع

أيا دمعَ عيني ما الذي أنتَ صانِعُ

تردد في خدي كأنكَ راجِعُ

ويا سُقمَ جِسمي قل لطرفٍ حكيتَه

ألا هل لِمن أعديتَ عندَكَ شافِعُ

ويا زهرةَ الدنيا وبهجةَ حسنِها

ومن أنا منهُ بالأماني قانِعُ

عزيزٌ على عينيَّ أن ينطق البُكا

بسلواك فأفهم ما تقول المدامِعُ