أيها الطرف كم حذرت

أيها الطرفُ كم حذِر

تَ فلم ينفعِ الحَذَر

كيفَ أبصرتَ من مُحب

بٍ ولم يُبصرِ القَدَر

لم أزل مشفقاً علَي

كَ من الدَّمعِ والسَّهَر

أنتَ أهلكتني وكن

تَ غَنياً عن النظَّر