إلف بكى شوقا إلى إلفه

إلفٌ بكى شوقاً إلى إلفهِ

بدمعِ عينيهِ فلم يكفهِ

حتى بكيت بالدمِ أجفانهُ

وأثرَ التسهيدُ في طرفهِ

حزناً على من لم يزل قلبُ من

أبصرهُ مذ كان في كفهِ

يزدادُ حسناً عند أهل الهوى

ما أعرفَ الواصفُ في وصفهِ