إلى كم ينحل الصب الكئيب

إلى كم ينحلُ الصبُّ الكئيبُ

أتهجُرهُ وأنتَ له حبيبُ

وكم أدعوكَ يا مَن لستُ أهوى

سواهُ ولا يرق ولا يجيب

أيا قمراً على غصنٍ رطيبٍ

ويا غصنا تضمنه كثيبُ

عليكَ بك استعنت فإن جسمي

عليك أراهُ من كمدٍ يذوب