إن كنت لا تسمع الأنينا

إن كنتَ لا تسمعُ الأنينا

مني ولا تعرفُ الحنينا

فقد وحبيك عيلَ صبري

وكم عسى الصبرُ أن يكونا

يا ضيفَ صبرٍ يجرُّ قلباً

يكادُ لولاكَ أن يبينا

ما ذاقَ حسنَ العزاءِ شوقاً

فكيفَ من فارقَ القرينا