إن لم يكن مدنفا كما زعما

إن لم يكن مدنفاً كما زعما

فلِم بكت مقلتي عليهِ دما

أستشهدُ الشوقَ والدموعَ على

ما بيَ منهُ والحزنَ والسقَما

في أيِّ شيءٍ يرى الضَّنى بدَني

وصِرتُ مِما لقيتهُ علَما

وحبِّهِ ما سَلوته قسماً

بالحبِّ إن كانَ يقبلُ القَسَما