اسمع أنين الفتى المحزون من علله

اسمع أنينَ الفتى المحزونِ من علله

فالشوقُ أصبحَ يُدنيهِ إلى أجله

واشفِ الكئيب الذي أصبحتَ غايتَهُ

وما يُرجيهِ من دُنياهُ من أملِه

يا أيها القمرُ البادي بطلعتهِ

حكى إذا اهتز ما يرتجُّ من كفلِه

هل يستطيعُ محب ملَّ سيدهُ

بأن يكافِئَهُ يوماً على مللِه