اشتفى العاذلون مني وزادوا

اشتفى العاذلونَ مني وزادوا

وأروني من الهوى ما أرادوا

يا عزائي أسلمتني لاشتياقي

حين عز الهوى وذل العبادُ

لست أدري أين الفؤادُ مقيما

بمكانِ الفؤادِ أينَ الفؤادُ

دفعتهُ الأحشاءُ عما يليها

فأذابته حرقة واتقادُ