الطرف يبكي رحمة للبدن

الطرفُ يَبكي رَحمةً للبدَن

والقلبُ مما بهما ذو شَجن

بعضٌ دَهى بَعضاً فكلّ جنى

فذا وهذاك وَذا مُرتَهن

يا مَن هُو الحُسن ومن طَرفه

اللحظُ فلا يقسمُ إلا الفتن

زدني هَوى وازداد به جفوةً

إذ كان ما تأتي إليه حسَن