بالله والدمع أستعين

باللَهِ والدمعِ أستعين

فإنَّهُ ليسَ لي مُعينُ

طالَ اشتِياقي إليكَ حتى

تكلَّم الجسمُ والجفونُ

هَذا بِسُقمٍ وَذا بِدمعٍ

وهَكَذا يَفعلُ الحَزينُ

يا غايةَ النفسِ في الأماني

وَمن إِلى وَجههِ الحَنينُ

ليسَ سرورٌ ولا ابتهاجٌ

يا أملي حيثُ لا تكونُ