بدا فراق العيون إذ طلعا

بدا فراقَ العيون إذ طَلعا

معَمما بالجمال مُدرَعا

تبثُّ عيناهُ من فتورهِما

على العيونِ الفتونَ والبِدَعا

ظَبيٌ بدينِ المسيح مُتصِلٌ

فبثهُ أهلُ دينهِ وَرَعا

لو أدركَ اللاحظونَ صورتَهُ

يوماً لقالوا المسيحُ قد رَجَعا