بدن تفرق في جوانحه الضنى

بدنٌ تفرق في جوانحه الضنى

إن التذكرَ يُنحِلُ الأبدانا

فبكل جارحةٍ هَوى غيرَ الذي

في غيرِها تُهدي لنا الأشجانا

واللَه ما نمَّت بسري عبرتي

إلا وَقد ذهبَ العزاءُ فبانا

أدعو الحبيبَ فليسَ يسمعُ دَعوتي

فأردُّهُ فيزيدُني هِجرانا