بعينيك ما ألقى وتعلم أن لي

بعينيكَ ما ألقى وتعلمُ أنَّ لي

فُؤادا سَيلقى بالهوَى آخر الدهرِ

وتزجُرني العذالُ عن طاعةِ الهَوى

وقد علِموا أن لا سبيلَ إلى الصبرِ

وقد كنتُ أخفي الشوقَ ما ستر الهوى

عليَّ فنمت عبرةٌ بدمٍ يجري

فيا حسنَ أيامي وطولَ سلامتي

ولذةَ عيشي لو علمتُ من الهجرِ