بين صفو الزمان عن كدره

بينَ صفوُ الزمانِ عن كدَره

في ضَحكاتِ الربيعِ عن زَهرِه

يا سُرَّ من را بُوركتِ من بلدٍ

بُوركَ في نبتهِ وفي شَجرِه

غَرسُ جدودِ الأنامِ يُنبتهُ

يابَكُ والمازَيارُ من ثمَرِه

فالفتحُ والنصرُ ينزلانِ بهِ

والخِصبُ في تربهِ وفي شَجرِه