تفاحة خرجت بالدر من فيها

تُفاحةٌ خَرَجت بالدُّرِّ من فيها

أشهَى إليَّ من الدُّنيا وَما فيها

بيضاءُ في حُمرةٍ علَّت بغالبةٍ

كأنَّما قُطِفَت من خَدِّ مُهديها

جاءَت بها قَينةٌ من عند غانِية

روحي من السّوء والمكروه تَفديها

لو كنتُ مَيتاً ونادَتني بِنغمتِها

إذاً لأسرعتُ مِن لَحدي ألبيها