جرعتني غصص العتاب

جرَّعتني غصصَ العتابِ

وجُزتَ بي حدَّ التصابي

وكسوت غصني بالجفا

ء ضني فخف على شبابي

وأذقتني حرَّ الهوى

ومنعتني بردَ الثوابِ

وحرمتني ما كنت آمُ

لُ من ثناياكَ العذابِ

وتركتني متحيراً

متلذذاً دنفاً لما بي

يا واحداً في الحسن مخ

لوقاً من النور اللبابِ

إني كتبتُ بعزتي

ما في فؤادي في كتابِ

فافهم معاني الدمع واج

عَل ما أؤملُهُ جوابي