حاشا لعينك أن تذوق سهادا

حاشا لعينك أن تذوق سهادا

نعمت وزيدت مهجراً ورقادا

لا نالها ما نال طرفاً مدنفاً

لسهاده وبكائه معتادا

يا أيها الرشأ البديع جماله

من فاق في الحسن الصفات وزادا

أنت المليك فكن بعبدك راحماً

ما إن يضرك أن تكون جوادا