حمى جفن عيني الوسن

حَمَى جَفنَ عَيني الوَسن

ووَكلني بالحزَن

رَشأ لم يَزل طرفُهُ

يثيرُ بديعَ الفِتَن

كتمتُ هَواهُ لهُ

وخِفتُ عليهِ الفِطَن

فَما أقلعَت مُقلَتي

عن الدَّمعِ حتى عَلَن

وَناداهُ وَجدي بهِ

أيا حسناً يا حسَن

خفِ اللَه ماتَ الفؤا

دُ شَوقاً وذابَ البدَن